افتتحت دار العطور Le Labo متجرها الأوّل في الشرق الأوسط في ياس مول في أبو ظبي. أمّا المجموعة الأساسية المعروضة فهي تتضمّن 15 عطراً للنساء والرجال معاً بالإضافة إلى الشموع المصنوعة من الصويا.
وقد صُمّم المتجر ليشبه مختبر عطور يقدّم لزوّاره فرصة تحسّس المواد الخام واستنشاق روائحها.
وكان لنا فرصة زيارة المتجر والغوص في عالم العطور السحري كما استطعنا أيضاً أن نتعرّف إلى أحد مؤسّسَي دار Le Labo السيد Edouard Roschi الذي أخبرنا أكثر عن علامته التجارية المختصة بالعطور الفاخرة.
هلّا تخبرنا قليلاً عن نفسك؟
في بداية مشواري في مجال العطور عملت لدى دور كثيرة ولا سيما L’Oreal وGiorgio Armani حيث تعرّفت إلى شريكي في العمل Fabrice Penot الذي طوّر علامة Armani Privé وخط Acqua di Gio وهكذا أصبحنا صديقين. وقرّرنا في أحد الأيّام أن نقوم بخطوة جديدة لنسرد قصّتنا الخاصة ونبدأ عملنا الخاص. لذا بحثنا عمّا يفتقر إليه السوق ووجدنا أنّ الجانب الساحر والرومنسي من عمل مبتكر العطور يغيب ولا يظهر للزبائن بسبب التسويق. كما أنّني وشريكي نؤمن بفلسفة Wabi-Sabi اليابانية أي بفنّ عيش الحياة البسيطة.
ما هو جوهر عطور Le Labo؟
نحن نقدّم 15 عطراً مختلفاً لكنّنا لا نعتمد مكوّناً واحداً بل تختلف النفحات والمكوّنات من عطر إلى آخر. كما لدينا مجموعة City Exclusive أي العطور الخاصة بكلّ مدينة نفتتح فيها متاجرنا وهي تشكّل تكريماً لتلك المدن. وقد ابتكرنا عطراً خاصاً بدبي اسمه Cuir 28 الذي يستند إلى نفحة الجلد ونأمل أن نقدّم عطراً خاصاً بأبو ظبي قريباً أيضاً.
أيّ من عطور Le Labo هي الأكثر مبيعاً؟
العطر الأكثر مبيعاً في العالم هو عطر Santal 33 أمّا في منطقة الشرق الأوسط فإنّ عطرَي Rose وYLang هما الأكثر مبيعاً. عطر YLang قويّ جداً فهو يحتوي على نبتة البتشول وزهرة Ylang. أمّا Rose 32 فهو مصنوع من أنواع مختلفة من الورود الممزوجة مع المسك.
لمَ برأيك ستلقى عطورك نجاحاً في السوق الإماراتية؟
لأنّ أهل الإمارات يتمتّعون بذوق رفيع. كما أنّ سكّان الشرق الأوسط يحبّون العطور كثيراً وأنا واثق من أنّ فكرتنا للعطور ستنال إعجابهم.
أي من عطور Le Labo تفضّل ولماذا؟
أحبّ عطر Rose 31 وThe Noir ولا يسعني تفسير السبب فالأمر شخصي برأيي، وكأنّها علاقة حبّ مع شخص تربطنا به علاقة مميّزة ومشاعر خاصة، فليس هناك من تفسير منطقي لتفضيل عطر على آخر.
