مهارات الطفل تتحسن بالموسيقى

كشفت دراسة تم تقديمها إلى الجمعية الأميركية لعلم النفس أن تعلم مهارات الغناء أو العزف على آلة موسيقية، قد يساعد الأطفال الذين يواجهون ظروفاً صعبة في التعلم على تحسين مهارات القراءة واللغة. وأوضحت الدراسة أن مهارات القراءة تحسنت لدى الأطفال في سن التاسعة والعاشرة من العمر بعد عام من تلقي دروس الموسيقى، مقارنة بتراجع تلك المهارات لدى أطفال لم يتلقوا تلك الدروس.

 

شملت الدراسة، التي أشرفت عليها الدكتورة نينا كراوس من جامعة نورثويسترن، مئات الأطفال في المرحلة الثانوية بمناطق فقيرة في شيكاغو ولوس أنجلوس. وكانت دراستها قد أشارت في وقت سابق إلى أن تعلم الموسيقى قد يحسن التركيز والذاكرة لدى الأطفال في الفصل الدراسي وذلك من خلال تحسين وظائفهم العصبية.

 

بعد عامين من تدريبات الموسيقى، أظهرت النتائج أن المجموعة الموسيقية كانت الأسرع والأدق فيما يتعلق بتمييز صوت عن آخر، لاسيما عندما كانت ثمة ضوضاء في الخلف، مقارنة بمجموعة لم تشارك في أي نشاط موسيقي.

 

وأوضحت الباحثة أن ثمة فروقاً في أدمغة الأطفال الذين تربوا في بيئات فقيرة تؤثر على قدراتهم على التعلم، وفسرت كراوس ذلك أن الموسيقى تؤدي تلقائياً إلى زيادة استجابة الجهاز العصبي للأصوات.

 

وكان الأطفال المشاركون في الدراسة جزءاً من مشروع هارموني الذي يقدم آلات الموسيقى ودروساً مجانية بالموسيقى لأطفال المدارس الأمريكيين في بعض المناطق الحضرية الأفقر.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث