حقوق المرأة عبر التاريخ

هناك نخبةٌ من النساء الرائدات اللاتي سطرن التاريخ القديم، وكتبن أبرز صفحاته، وكان لهن بصمة فعلية في تطور وضع المرأة عبر السنين. وهذه نبذة عن أبرز تلك النساء:

- إليزابيث كادي ستانتون ( 1835 – 1908)

كانت قوة رئيسية وراء تمكين المرأة في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم. وقامت بتأسيس حركة حقوق المرأة. واشتهرت ستانتون بصفتها رئيسة للجمعية الوطنية النسائية المنادية بحق التصويت. حيث لقبت بلقب "أم حملة حق النساء في التصويت". عملت على المطالبة بإلغاء الرق وساعدت في إقناع المجلس التشريعي في نيويورك بسنّ قوانين تحمي حقوق ملكية النساء المتزوجات. كذلك ساهمت في قيادة أول مؤتمر لحقوق المرأة في الولايات المتحدة. إضافة إلى أنها أوجدت برنامجًا وطنيًا لمساواة النساء التي تحقق بعد ذلك في العقود التالية.

- إمبرس دواغر سيكسي ( 1815 – 1902)

إنها الإمبراطورة الأرملة التي حكمت الصين منذ عام 1861 حتى وفاتها. كانت معروفة بوطنيتها، وذكائها، وانفتاحها. كانت تسعى جاهدة إلى تمكين المرأة وتفضيلها في الحقوق على الرجل، إذ كانت غالباً ما تعطي المرأة الأولولية في الوظائف وفرص تمكينها العلمي وغيرها

- د.إيديث كلارا سامرسكيل (1901- 1980)

حقوقية بريطانية استطاعت أن تحقق آمال وأحلام النساء في عام 1964 من خلال سعيها لإقرار قانون المناصفة في أملاك الزوج بعد وفاته وبعد الطلاق. كما عملت على تشريع حقوق المرأة في النفقة وفي العمل من المنزل في ظل وجود الأطفال.

- مدام سي جي ولكر (1867 – 1919)

أول امرأة في العالم تصنع ثروتها بنفسها، إذ ولدت في مزرعة ولاية لويزيانا في الولايات المتحدة، من أب وأم فقراء ومستعبدين. تيتمت في سن السابعة، وراحت تعمل مع شقيقتها في حقول القطن. ومن ثم تزوجت في الرابعة عشرة من عمرها، لتعمل بعد ذلك على تأسيس المصانع والمعامل لتشغيل النساء الفقراء. وكانت تسعى لمنع استعباد النساء من قبل الأغنياء.

حقوق المرأة في العصر الحديث

المرأة اليوم قادرة على العمل وإثبات قدراتها الفكرية والعلمية في زمن الانفتاح والتطور الذين تعيش فيه، إلا أنها ما زالت في بعض الدول تسعى جاهدة إلى تحقيق المزيد من الحريات، حيث أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب الذي يمنحها فرصة ترسيخ كيانها ووجودها. وإليك أبرز النساء اللواتي يسعين لتحقيق العدل والسلام والمساواة.

- شرين عبادي

فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003 لسعيها من أجل حقوق النساء والأطفال في إيران. وهي محامية وناشطة حقوقية إيرانية، كرّست حياتها المهنية لتعزيز الديمقراطية والدفاع عن حق الانسان في التعبير عن رأيه، وبالتحديد حق المرأة والطفل في العيش بكرامة وحرية. وقد حصلت أيضاً على جائزة "مانهيه" التي تقدمها كوريا الجنوبية والتي حصل عليها أيضاً نيلسون مانديلا.

- توكل كرمان

أديبة وشاعرة يمنية، حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011. وهي أحد أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن. اختارتها مجلة التايمز الأمريكية في المرتبة الأولى لأكثر النساء ثورية في التاريخ. كما تم أختيارها في المركز الأول ضمن قائمة أفضل 100 مفكر في العالم من قبل مجلة فورين بوليسي الأمريكية، وتم تصنيفها ضمن أقوى 500 شخصية على مستوى العالم. وتم اختيارها كأحد سبع نساء أحدثن تغيير في العالم من قبل منظمة مراسلون بلا حدود.

- مالالا

مالالا يوسف زي من مواليد 1997، وهي ناشطة حقوقية من باكستان، نددت عبر تدويناتها بانتهاك حقوق الفتيات الباكستانيات وحرمانهن من التعليم. حصلت على جوائز عدة، كما حلّت في المرتبة الأولى على لائحة أقوى 101 شخصية أسيوية في بريطانيا. وجرى ترشيحها لجائزة نوبل للسلام، لتكون بذلك أصغر شخص يتم ترشيحه للجائزة، في وقت أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأن منظمته ستحتفل بـ “يوم مالالا” في العاشر من تشرين الثاني من كلّ عام .وتقيم مالالا في مدينة بيرمنجهام مع عائلتها، حيث تتلقى العلاج إثر إصابتها بجروح في رأسها في محاولة لاغتيالها في عام 2012

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث