تخلّصي من وحدتك

انّ الوحدة حالة نفسيّة وعقليّة تؤثّر على الانسان ويمكن أن تنتج عن التخلّي عنه في صغره. العديد منّا مرّ بتجارب التخلّي وشرع بصعوبتها لو لمدّة قصيرة من الوقت. كلّما نتذكّر هذا الشعور، نبدأ بالقلق على المستقبل ونتخيّل أننا سنقضيه في الوحدة. يمكن أيضاً أن يشعر الانسان بالوحدة رغم تواجده بين الكثير من الناس، وهنا تكمن خطورة الوضع. اليك بعض الارشادات لتمييز الوحدة ووسائل صحيّة للتخلّص منها.

من المهم جدّاً أن تدركي أنّ الوحدة هي شعور وليست أمر واقع. اذا شعرت بالوحدة، تذكّري أنّ هذا شعور يأتي من ذكريات قديمة تعود اليك وليس نتيجة واقع أنّك وحيدة. انّ الدماغ مبرمج للتعرّف على مشاعر الخوف والحزن. ما عليك فعله هو تمرين دماغك على التساؤل حول أسباب هذه المشاعر الحزينة واليأس. لا تدعي دماغك يضع احتمالات تعمل ضدّك أو يقنعك أنّ المشكلة تكمن في شخصيّتك.
الوحدة مؤلمة وبامكانها ايصالك الى فقدان الثقة بالنفس والاقتناع أنّك أنت سبب المشكلة أو أنّك أنت من لا يجسد التعامل مع الناس أو من يبعد الناس عنك.
ضعي جدول يحتوي على الأعمال التي ستقومين بها لمحاربة أو ابطال العادات الناتجة عن شعورك بالوحدة. ثقي أنّك يمكنك التخلّص من هذه العادات. محادثة الأصدقاء أمر صحّي يفيدك كثيراً لذلك اسعي للتحدّث مع أصدقائك وابقي على تواصل معهم. قومي أنت بالمبادرة للحديث مع الأصدقاء.
ركّزي اهتمامك على مشاكل أصدقاءك وساعديهم في حلّها، هذا الأمر يمكن أن يخفف حدّة مشاكلك ويصرف انتباهك عنها. ابحثي أيضاً عن أشخاص يتشاركون معك في هواياتك أو اهتماماتك، و تعرّفي عليهم.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث