الثامن من مارس من كل عام هو اليوم المتميز الذي يحتفل فيه العالم أجمع بالإنجازات التي حققتها المرأة على الأصعدة كافة، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
يشكل يوم المرأة الدولي فرصة تقدير لما حققته المرأة من نجاحات متميزة، حيث أنها الآن وبعد مرور أزمنة عدة من حرمانها من حقوقها، أصبحت تساهم في حركة التطور والتحديث في دول العالم المتقدم والنامي على السواء .
بدأ الاحتفال بيوم المرأة العالمي في نهاية القرن التاسع عشر، حيث بدأت حركة نسائية في أوروبا وأمريكا الشمالية للمطالبة بظروف عمل أفضل للمرأة والاعتراف بحقوقها الأساسية. ويعتقد الكثيرون أن فكرة الاحتفال بيوم عالمي للمرأة جاءت إثر الإضرابات التي قامت بها العاملات في أحد مصانع النسيج في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في عامي 1857 و1909، والتي صادفت يوم الثامن من مارس، وذلك احتجاجاً على ظروف عملهن السيئة. في حين يؤكد آخرون أن أول إشارة رسمية ليوم المرأة العالمي ظهرت في مظاهرة في الولايات المتحدة، نظمتها ناشطات اشتراكيات مطالبات بالحق في التصويت في 28 من فبراير عام 1909، وتم إطلاق يوم المرأة على هذه المظاهرة.
