التوتر السلبي ... تجاهله يقي المرأة

الحياة فيها الكثير من الاختبارات التي تتلقاها المرأة سواء كانت مستعدة لها أم لا. وصعوبة الحياة تزداد عندما تجعل المرأة أقوال الآخرين وأفعالهم تؤثر عليها سلباً مما يصيبها بالتوتر.

 

بحسب موقع LifeHack، فإن التوتر يأتي على أنواع متعددة؛ فقد يكون بشكل إيجابي على المرأة، من تفسير إتقان الموظفة لمهمة محددة جاءتها بشكل مفاجئ، وشعورها بالتوتر الإيجابي الذي أسهم بشكل أو بآخر في تحفيزها لأداء المطلوب منها بالوقت المحدد، أما التوتر الخفيف قد يزيد وقد تعاني المرأة من الإحباط وعدم الرغبة بإنتاج أي شيء.

 

وعلى المرأة تجاهل بعض الأمور التي تصيبها بالتوتر الزائد عن الحد وعدم الاهتمام بها مما يجعلها تسيطر على الوضع بصورة أفضل. ومن هذه الأمور:

 

-          تجاهل الشكوى: بعض النساء يستمتعن بالشكوى حول تفاصيل حياتهن، ولو كانت المرأة من اللواتي يفضلن تقديم المساعدة للأخريات، فإنها ستكون مناسبة لمثل هؤلاء. فعلى الرغم من أن مساعدة الآخرين تعتبر من الأمور الجيدة، إلا أن بعض النساء تجعل من الأحداث التي تمر بها قصة ضخمة تحتاج لأن تحلها غيرها لها، وإلا ستلومها لعدم مساعدتها. ومن المهم معرفة مشاكل النساء اللواتي يكثرن من الشكوى كونها ستؤدي لانتقال سلبيتهم للمرأة كنوع من أنواع التوتر المحبط. وعلى المرأة الاعتذار لهن بذوق وإخبارهم عن عدم تمكنها من المساعدة في بعض الأمور.

 

-           تجاهل السلبية: سواء صدرت من المرأة أو غيرها من النساء، فإن السلبية من الأمور التي يجب تجاهلها، كون المرأة لديها ما يحبطها من حين لآخر، وعليها عدم المواصلة في المواضيع التي تبث السلبية مع غيرها من النساء، خاصة ما يتعلق بما فعلته أو قامت بشرائه من أحدث ما يتواجد في الأسواق فقد تتهم بالإسراف والمبالغة أو الإهمال وعدم الاهتمام ومواكبة أحدث ما يتواجد.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث