فيتامين D ... وواقي الشمس!

ينتشر نقص فيتامين D بشكل كبير بين النساء، وحسب ما ورد في موقع طبي في منطقة الشرق الأوسط، فقد أصبح من مشاكل العصر لما ينتج عنه من آثار ضارة متعددة، أهمها الآثار الكبيرة على المفاصل والعضلات والأثر النفسي والعصبي.

 

يتم إنتاج فيتامين D في جسم المرأة ابتداء من الكولسترول وهي كمية مصنعة وتعد مصدراً مهماً لفيتامين D الذي يحتاجه جسمها، ولكن هذا التصنيع لا يكتمل إلا بالتعرض لأشعة الشمس.

 

أشعة الشمس من النوع B مسؤولة عن الحروق الشمسية وهي أقل طاقة وضرراً من الأشعة C، وهي لا تخترق نوافذ البيوت إلا بكمية ضئيلة، وهذه الأشعة هي المسؤولة عن تصنيع فيتامين D في الجسم، ورغم أن هذه الأشعة مسؤولة عن الحروق الشمسية إلا أنها مفيدة وهي لا تصل إلى الأرض إلا وقت الذروة بين الساعة 10 صباحاً و2 ظهراً.

 

استخدام واقي الشمس أصبح شائعاً بكثرة لدى النساء بسبب الوعي بأضرار أشعة الشمس على البشرة، لكن بالوقت نفسه فإن الواقي مع معامل الحماية الشمسية "SPF" سيحجب ما لا يقل عن 90 % من الأشعة فوق البنفسجية من النوع B.

 

وتشير بعض الدراسات إلى أن تعرض الوجه واليدين والذراعين للشمس وقت الذروة دون استخدام واقٍ للشمس، لحوالي 10-20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع كافياً للوصول لمقدار كافٍ من فيتامين D لدى النساء صاحبات البشرة الفاتحة، أما صاحبات البشرة الداكنة يحتجن لوقت أطول قد تصل إلى 90 دقيقة.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث